سـاـاـام عليكم
يالله ببدأ ..
هى قصه مصريه ..
**
حارس البستان
كان نعمان حارسا لبستان الشيخ سليمان , وهو بستان كبير غنى بالثمر
ومن اشهر البساتين فى الصعيد المصرى , ومنذ ثلاثين سنه ونعمان يحرس
هذا البستان .. ولم تحدث فى خلال هذه السنين الطوال حادثه سرقه
واحدهـ ..
كانت المنطقه كلها تعيش آمنه .. كان مرهوبا قوى البطش وكان الفلاحون
ينسجون حول بندقيته المقصوصه الاساطير .. يقولون انها تفرش .. وتغرد ..
وتنطلق منها النيران فى كل اتجاهـ مع انه لم تطلق من هذه البندقيه رصاصه واحدهـ ..
وكان غلامان سعيد وعمار يصطادان البط فى البركه القريبه من البستان
عندما انطلقت خرطوشه طائشه من بندقيه سعيد فأصابت عمار فسقط والدم
ينزف منه .. واصاب الذعر سعيد فجرى الى نعمان خفير البستان وقص عليه ما حدث وهو يبكى .. ويرتعش . فهدأ نعمان من روعه وذهب معه الى البيت فحمله الى داخل العريشه واسعفه وربط الجرح حقه و تركهما نعمان عند زوجته وخرج .. وامر سعيد بأن لا يخرج خارج البيت حتى لا يتعرض لاى سوءأ وكانت فلاحه كانت تمشى بالقريه فرأت سعيد وهو مفزوع بعد ما اصاب عمار وجرت الفلاحه لاهل عمار وقالت لهم ان سعيد قتله
وانتشر الخبر فى البلده وخرج اهل عمار لقتل اى حدا منو اهل سعيد وكانت عائله سعيد اقل عددا من عائله عمار وبعد ذلك شاهدهم نعمان
يعنى شاهد اهل عمار وهم يخرجون لقتل سعيد فجهز نعمان بندقيته وتعجب نعمان من ان كل هادول الناس خرجوا ليقتلوا غلاما صغيراا لا عصيبه له
ولا ذنب له بل كان غصب عنه وبدون قصد. واخذوا اهل عمار يغوصون بالاراضى الزراعيه للبحث عن الغلاام وعندما رأوا نعمان على رأس الطريق فقام نعمان بكل شجاعه وقال لاحدا يعبر الطريق وضرب بالعصا فى الارض وحكى لاهله عما حدث من الاول للاخر فى الاول لم يهدأوا ولكن بحكمه نعمان استطاع ان يهدأهم .. وقال لهم انه عندما يشفى منو الاصابه سيرسلوا ابنهم اليهم فهدأوا الرجال واطمئنوا الا شخص واحد
واصر ع الانتقام ولكن لسوء حظه قتله الله لانه لا يرحم من فى الارض ..
وذهب نعمان وقام بالصلح ما بين العائلتين وتحابا فى الله
وصار سعيد وعمار اصدقاء واكثر منو الاول ..
وكل هذا لان الرجل كان يؤمن بنصر الله وثقته فى الله استطاع ان يخمد شر عائله بحالها ..
ودمتم سالمين
انتهت القصه وارجوا انها تعجبكم
واسف ع الاطاله
يالله ببدأ ..
هى قصه مصريه ..
**
حارس البستان
كان نعمان حارسا لبستان الشيخ سليمان , وهو بستان كبير غنى بالثمر
ومن اشهر البساتين فى الصعيد المصرى , ومنذ ثلاثين سنه ونعمان يحرس
هذا البستان .. ولم تحدث فى خلال هذه السنين الطوال حادثه سرقه
واحدهـ ..
كانت المنطقه كلها تعيش آمنه .. كان مرهوبا قوى البطش وكان الفلاحون
ينسجون حول بندقيته المقصوصه الاساطير .. يقولون انها تفرش .. وتغرد ..
وتنطلق منها النيران فى كل اتجاهـ مع انه لم تطلق من هذه البندقيه رصاصه واحدهـ ..
وكان غلامان سعيد وعمار يصطادان البط فى البركه القريبه من البستان
عندما انطلقت خرطوشه طائشه من بندقيه سعيد فأصابت عمار فسقط والدم
ينزف منه .. واصاب الذعر سعيد فجرى الى نعمان خفير البستان وقص عليه ما حدث وهو يبكى .. ويرتعش . فهدأ نعمان من روعه وذهب معه الى البيت فحمله الى داخل العريشه واسعفه وربط الجرح حقه و تركهما نعمان عند زوجته وخرج .. وامر سعيد بأن لا يخرج خارج البيت حتى لا يتعرض لاى سوءأ وكانت فلاحه كانت تمشى بالقريه فرأت سعيد وهو مفزوع بعد ما اصاب عمار وجرت الفلاحه لاهل عمار وقالت لهم ان سعيد قتله
وانتشر الخبر فى البلده وخرج اهل عمار لقتل اى حدا منو اهل سعيد وكانت عائله سعيد اقل عددا من عائله عمار وبعد ذلك شاهدهم نعمان
يعنى شاهد اهل عمار وهم يخرجون لقتل سعيد فجهز نعمان بندقيته وتعجب نعمان من ان كل هادول الناس خرجوا ليقتلوا غلاما صغيراا لا عصيبه له
ولا ذنب له بل كان غصب عنه وبدون قصد. واخذوا اهل عمار يغوصون بالاراضى الزراعيه للبحث عن الغلاام وعندما رأوا نعمان على رأس الطريق فقام نعمان بكل شجاعه وقال لاحدا يعبر الطريق وضرب بالعصا فى الارض وحكى لاهله عما حدث من الاول للاخر فى الاول لم يهدأوا ولكن بحكمه نعمان استطاع ان يهدأهم .. وقال لهم انه عندما يشفى منو الاصابه سيرسلوا ابنهم اليهم فهدأوا الرجال واطمئنوا الا شخص واحد
واصر ع الانتقام ولكن لسوء حظه قتله الله لانه لا يرحم من فى الارض ..
وذهب نعمان وقام بالصلح ما بين العائلتين وتحابا فى الله
وصار سعيد وعمار اصدقاء واكثر منو الاول ..
وكل هذا لان الرجل كان يؤمن بنصر الله وثقته فى الله استطاع ان يخمد شر عائله بحالها ..
ودمتم سالمين
انتهت القصه وارجوا انها تعجبكم
واسف ع الاطاله